السلام عليكم جبت لكم اليوم قصة :D
قالت ياسمين لصديقاتها الصغيرات نور وزينة وغصون وسؤدد وبان:
كانت زهرة حزينة واقفة لا تتحرك على غصنها، ودمعتان بين وريقاتها الملوّنة، قلتُ:
ما بك يا زهرة.. ولِمَ تبكين؟!
قالت الزهرة: اليوم عافتني النحلة غاضبة ورحلت إلى حقل آخر..
لماذا؟!
لأن غُصني وخز إصبع طفل صغير أراد أن يشمّني.. ورجع إلى أمّه باكياً..
أوه.. يا للمسكين!!، ولكن لا تحزني يا زهرة، سأخبر أمه بذلك ونعتذر لها..، وستأتي به ليشمّ عطرك بحذر..
والنحلة.. هل سترجع؟
سأخبر النحلة أيضاً.. وسترجع.
أوه.. كم أشكرك!! وصمتت الزهرة ثم ابتسمتْ وقالتْ:
هل تسمحين بسؤال؟
تفضّلي يا زهرة..
الستِ أنتِ الطفلة ياسمين؟
أجل أنا ياسمين..
يا عزيزتي..توقعت ذلك..،فلقد حكتْ لي الزهور عن طفلة.تتجول في الحقول، تُحبُّ الزهور..، كم اشتقتُ لرؤيتكِ، أية ريح طيبة جاءت بك!!؟
هزّت ياسمين رأسها.. وشمّت الزهرة برفق..