الامتحانات على الأبواب $$$

الطريقة المثلى للاستعداد للامتحانات وتحقيق النتائج الايجابية بـ «أخف الأضرار»؟

في هذه الفترة الحرجة والحساسة يحتاج التلميذ الى دعم نفسي من قبل الوالدين والاقارب فالامتحانات ما هي الا تحصيل حاصل وان مجهود الشهرين والنصف المنقضية هو جزء من الاستعداد. من هذا المنطلق يجب ان نتحدث مع أبنائنا ونبسط معهم الموضوع وكذلك توضيح أمر مهم وهو أن الهدوء النفسي للتلميذ سواء له دور في تحقيق أفضل النتائج وهنا يجب ان نحرص على تهيئة الجو المناسب.

الغذاء قبل كل شيء ...

يرى خبراء التغذية ان للغذاء المتوازن دورا في التحصيل العلمي. فتوفير الإفطار الجيد للابناء التلامذة هذه الأيام وخلال فترة الامتحانات أمر ضروري جدا لأن عملية الافطار سوف تساهم في امداد الجسم والأعضاء الحساسة بمصادر الطاقة الجيدة والمهمة.

ومن ناحية أخرى الجسم يحتاج الى ساعات من النوم وخصوصا عند الأطفال لانهم يحتاجون الى ساعات طويلة وأكثر من البالغين ولذلك فانه ولتحقيق قوة ونشاط لجسم التلامذة فانهم يحتاجون الى قسط جيد من الراحة والنوم لأن السهر قد يؤثر على نشاط واستعداد المخ والجسم لاستقبال المعلومات وحفظها وعرضها في ورقة الامتحان.
ولذلك يجب علينا مراقبتهم والحد من مشاهدة التلفزيون بشكل كبير لأن ذلك سوف يساهم في ارهاق الجهاز العصبي لديهم ويساهم كذلك في السهر وكذلك الكمبيوتر وأجهزة الحاسب الآلي وسوف تؤدي الى نفس المشاكل وبالتالي تؤثر على العضلات والجهاز العصبي وتجعل التلميذ في قلق وفي ارهاق وتعب شديد وانهاك لذلك يجب تنظيم الوقت وإعطاؤهم قسط جيد من الراحة والنوم.

نصائح عملية ....

عادة ما يشتكي بعض التلاميذ من الارتباك والتوتر في فترة الامتحانات وينتابه الصداع وآلام المعدة أثناء تأدية الامتحانات. والتخلص من هذه الاعراض يجب وضع جدول زمني لفترة الامتحانات. وهناك خطوات عملية أخرى حددها الخبراء النفسيون والبداغوجيون في هذا السياق وهي كالآتي:

ـ التهيئة النفسية الذاتية وتكون بما يلي:

أولا: الاستعانة بالله والتوكل عليه والدعاء بأن يوفقهم الله.

ثانيا: التفاؤل بالنتائج الحسنة والحذر من التفكير السلبي، والسقوط فريسة للمخاوف من الفشل، فذلك يؤدي الى اهتزاز ثقة الطالب بنفسه.

ـ تنظيم الوقت:

العمل الجاد من أجل تنظيم الوقت بطريقة مناسبة، تراعي فيها تقسيم وقتك بين الدراسة الجادة واستقطاع بعض الوقت للراحة بين كل فترة وأخرى، والبدء بالمواد الدراسية حسب أهميتها، ووضع جدول للمذاكرة يعتبر خطوة ضرورية وهامة جدا.

ـ اختيار المكان المناسب وترتيبه:

اختيار المكان المناسب للمراجعة من حيث التهوية والاضاءة.
وتنظيم الكتب والمذكرات بشكل يسهل الرجوع اليها.
والجلوس بوضعية صحيحة ومريحة.
وتهيئة الجو المحيط بالطالب، وضرورة أن يكون مريحا يمتاز بالهدوء وعدم الانشغال بأمور أخرى.

ـ الاستعداد البدني والذهني:

ـ البعد عن كافة المؤثرات الخارجية التي تشغل عن المذاكرة، مثل الضوضاء الناتجة عن الراديو أو التلفزيون، أو متابعة الاحداث الرياضية التي قد تستقطع جزءا مهما من وقت التلميذ.

ـ الحرص على الانضباط في الحضور قبل موعد الاختبار بوقت كاف.

ـ وبعد الخروج يجب عدم مقارنة أو مراجعة الاجابة مع أحد، بل يجب الاستعداد لليوم التالي.

ـ في قاعة الاختبار:

ـ لا تنس قبل البداية في حل الأسئلة الاستعانة بالله والتوكل عليه.

ـ ثم اقرأ كل التعليمات والأسئلة الواردة في ورقة الأسئلة قبل الشروع في الاجابة.

ـ وإذا احتوت ورقة الامتحان على أسئلة اختيارية فمن الأفضل قراءة جميع الأسئلة قبل الشروع في الحل.

ـ وقد يندفع التلميذ الى الاجابة بسرعة وهي عادة خاطئة، لأنه عادة ما يخطئ في قراءة السؤال أو يسيء فهم التعليمات.

ـ لا تخش أن تسجل أي ملاحظة على ورقة الأسئلة، كوضع علامة على الأسئلة التي اخترت الإجابة عنها.

ـ وبمقدورك الاجابة عن الأسئلة حسب تفضيلك لها، فتبدأ بالأسهل أولا.

ـ ضع دائرة حول الأسئلة أو أجزاء الأسئلة التي لم تتمكن من الاجابة عنها، وبعد ذلك اذا كان هناك متسع من الوقت حاول فيها مرة أخرى.
ومن شأن هذه العملية ان تيسر عليك تحديد النقاط الصعبة بمنتهى السرعة.

ـ يحسن بالتلميذ أن يحدد وقتا لكل سؤال ويلتزم بهذا الوقت المحدد، وذلك ليتمكن من الحصول على أقصى الدرجات.

ـ وإذا كانت الاجابة تعتمد على السرد ـ تعبير أو شرح فقرة ـ فمن الأفضل ان يحدد النقاط الأساسية التي يرغب في تضمينها في إجابته، وهذه الطريقة تساعده على عدم تجاهل أي نقطة أثناء تدفق الكتابة.

ـ وإذا احتوت ورقة الاختبار على أسئلة ذات إجابات اختيارية متعددة، وعجز التلميذ عن التعرف على الإجابة الصحيحة، فيحاول تخمين الاجابة، فهذا أفضل من لا شيء.




:flower: :flower: :flower: